التنافس على تكنولوجيا صنع الروبوت في أواخر القرن التاسع عشر
ظهرت فكرة الروبوت أو الرجل الآلي أول مرة في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. وهو عبارة عن آلة متحركة تحاكي تصرفات الإنسان في الشكل والسلوك. وقد برزت ألمانيا على كل الدول في هذا المجال. حيث تمكن المهندس وايتمان من تصميم روبوت اسمه "بارباروسا" كان اكثر تطورا من "علامات" صنع سنة 1909 .
المهندسون العثمانيون صمموا أول روبوت سموه "علامات" يحاكي تصرفات الإنسان
إلا ان الدولة العثمانية كانت ايضا في سياق المنافسة. حيث استطاع المهندسون العثمانيون تصميم وصنع روبوت سموه "علامات".وكان هذا الروبوت قادرا على تحديد الوقت واصدار اصوات تشبه عند حلول الصلاة ويتم شحنه يدويا حتى يتمكن من السيري لعدة أمتار.
وقد تم اكتشاف تصميم في كتاب العثمانيه بالارشيف يصور جيشا من الروبوتات تقاتل في ساحه المعركه ضد الاعداء.
الامبراطور الياباني وزراءه وسكان القصر يعجبون بهذا الاختراع العلمي السابق
لم تكن اليابان تعرف الروبوت في ذلك الوقت. وفي عام 1889 ارسل الامبراطور الياباني سفر الى اسطنبول يحملون الهدايا للخليفه السلطان عبد الحميد الثاني حول معلومات مواضيع و مثل الاسلام والعلم والابتكار التكنولوجي, قدمت هدية من قبل السلطان عبد الحميد الثاني الى امبراطور اليابان من اجل التقرب الى هذه القوة الصاعدة في الشرق في أواخر القرن التاسع عشر, وقد أعجب الامبراطور الياباني وزراءه وسكان القصر بهذا الاختراع العلمي السابق واخذوا يحلقون حول لساعات طويلة.
وكانت هناك نسخه من علامات في قصر يلدز لكن في احداث الانقلاب العسكري على السلطان عبد الحميد الثاني سنه 1909 لكنه حرق وتعطل اثر هذه الاحداث !
