ويتكون نظام GPS من ثلاثة اجزاء: كوكبة من الأقمار الصناعية عددها بين 24 و32 و تعمل بالطاقة الشمسية فى مدار على ارتفاع حوالى 20000 كيلومتر ومحطة التحكم الرئيسية اربعة مراكز مراقبة على جزر هاواى, وجزيرة اسنشن Kawajale دييغو غارسيا) و اجهزة استقبال الشبكة العالمية لتحديد المواقع.
كل من الأقمار الصناعية فى المدار تتيح للمستلم التواصل مع ما لا يقل عن اربعة من سواتل (أو أقمار صناعية) عاملة. تقوم الاقمار الصناعية بارسال اشارات من الذبذبات إلى جهاز استقبال حيث يستخدم الكمبيوتر هذه الاشارات الى المسافة المحددة الخاصة بك من كل اربعة اقمار صناعية ثم يقوم بحساب قاعدة المثلثات لتحديد الموقع بالضبط على الارض لدقة مسافة امتار قليلة.
والواقع ان الاشارات من ثلاثة سواتل فقط مطلوبة لتنفيذ عملية حساب موقعك على الارض على بعد مسافة سير من ثلاثة اقمار صناعية. الاشارة من قمر صناعى رابع زائدة ويستخدم لتاكيد النتائج الاولية للحساب. واذا كان موقف المحسوبة من المسافات الاقمار " أ - ب - ج" لا تطابق حسابات مستندة الى " أ- ب - د" اختبار ثم مجموعات اخرى حتى يتم الحصول على نتائج متسقة.
عملية قياس المسافة من قمر إلى جهاز استقبال GPS تعتمد على فوارق إشارات مؤقتة. على سبيل المثال عندما يلتقط المتلقى الاشارة من سواتل مختلفة, ستكون هناك فترة زمنية, بسبب تنقل الموجات و بكون فارق جزء من الثانية من الساتل الى المستقبل. الزمن المنقضى يتحول بسهولة الى مسافة. و بناءا على الاختلافات الطفيفة بين اشارات من كل ساتل يتم حساب موقع جهاز الاستقبال.
