شاركت الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا ATAST ،بفريق يتكوّن من رئيس الجمعية و الأستاذ المؤطر حاتم سليمان و التلميذتيْن ياسمين بن إبراهيم و نور الهباشي في المسابقة العالمية للمخترعين الشبان بتايوان والتي تمتد من 6 إلى 11 فيفري الحالي.
حيث فازت ياسمين بن ابراهيم في مجال الهندسة الطبية بالمرتبة الرابعة مع شهادة الشرف بين أكثر من 50 مشروع، وتميزت نور الهباشي بتصميم رائد أذهل كل الحكام، واقتلعت المرتبة الخامسة في مجال الهندسة البيئية، مشروعان متميزان قادران على تقديم الفائدة في مجال التلوث البيئي و مجال والعلاج الطبيعي.
الباحثتان الصغيرتان تمكنتا من الفوز صحبة مؤطرهما الأستاذ حاتم سليمان في مسابقة لم يصل فيها سوى 10% من المشاركين إلى الترتيب النهائي.
الإختراع الأول والتي فازت به ياسمين بن ابراهيم بمرتبة الشرف، يتمثّل في جهاز للعلاج الطبيعي لكامل الجسم يتحكم فيه المريض من خلال الهاتف الجوال حسب منطقة الألم، حيث وقع تطوير الجهاز من خلال مجموعة عمل متكونة من 6 أشخاص و مؤطر، وتسعى الجمعية الآن للفوز ببرائة اختراع حيث يعمل الجهاز حسب قواعد الطب الصيني التقليدي لكنه مبتكر وحديث حسب أبحاث وقع تطويرها في مخبر الجمعية، وسوف يكون هذا الإختراع حاضرا في تظاهرة كبرى في الولايات المتحدة الامريكية في شهر ماي المقبل.
أما الفائزة الثانية صاحبة المرتبة الخامسة نور الهباشي فقد شاركت بجهاز هو عبارة عن ثورة حقيقية في مجال الهندسة البيئية البحرية وهو من إنجاز تلميذين ومؤطر، وهو جهاز يعمل بالطاقة الشمسية، ويعمل على تنظيف البحر من كل الشوائب وخاصة المواد البلاستيكية التي تهدّد السلاحف البحرية بالإنقراض.
حيث يتمّ تحديد مكان البلاستيك وورسكلته أو تحويله وهو في عرض البحر ثمّ شحنه وإخراجه معلّبا في مواقع محددة، فضلا عن تصفية مياه البحر من الزيوت والمحروقات.
مشاركة متميزة لمبتكرين من تونس من الباب الكبير شرفت فيها الجمعية تونس، رغم الصعوبات الكبيرة التي رافقت السفرة والتي لم تمنع المبدعتين الصغيرتين ومؤطرهما من التميز في هذا التحدي العلمي الجديد.
الوفد التونسي يصل بعد غدٍ الأحد 12 فيفري في حدود الساعة الواحدة و45 دقيقة ظهرا إلى مطار تونس قرطاج الدولي، ألا يستحق هؤلاء الأبطال استقبالا في حجم الإنجاز؟ و هل ستوفي وسائل الإعلام التغطية المناسبة لهم؟ و هل سنرى من الدولة تطويرا للمشاريع المبتكرة ؟
كما شارك طلاب من السعودية في معرض تايون الدولي للعلوم (TISF) 2017 المقام في مدينة تايبيه، بعد تحقيقهم مراكز متقدمة في ثلاثة مشاريع علمية متميزة من بين 25 دولة مشاركة.
المواهب والقدرات التي يتمتع بها طلابنا وطالباتنا وهو مانلمسه اليوم في هذا الإنجاز. وكان الطلاب حققوا المركز الثاني، والميدالية الفضية والرابع في مجال علوم هندسة البيئة، والمركز الثالث والميدالية البرونزية في مجال العلوم الطبية والصحية، حيث حقق المركز الثاني المشروع العلمي المشترك بعنوان (استخلاص المياه من الهواء الرطب باستخدام الطاقة الشمسية في المناطق الرطبة للطالبين الأخوين سعيد واسامة عائض الزهراني من تعليم حائل فيما حجب المركز الأول.
كما حقق الطالب عبدالعزيز يحيى علي الشهراني من تعليم عسير، المركز الرابع في ذات المجال عن مشروعه بعنوان (المعالجة الخضراء للماء الملوث: استخدام أكسيد الجرافين المنتج من أنوية التمور لتكسير الأصباغ العضوية عن طريق تقنية الميكروويف المبتكرة)، وحقق المركز الثالث في مجال العلوم الطبية والصحية الطالب عبدالله فيصل محمود الزروق من تعليم المدينة المنورة عن مشروعه بعنوان (فهم التشخيصات الحديثة لعوز بروتين س باستخدام جين غير معروف يساهم في تكوين الثرومبوفيليا الوراثية).
