المهندس أمام تحديات البحث والتطوير
و بخصوص النسيج الصناعي و المؤسسات الصناعية, فإن أغلب الشركات تعرض على المهندسين العاملين فيها وضائف تتمثل أغلبها في التصرف و المتابعة و الإنتاجية و لا تهتم بالإبتكار و التصميم و التطوير مما يضعف في المهندس روح التجديد و الإبداع ويجعله يكتفي بمنصب محترم من ناحية المادية دون إضافة في الإبتكار و هذا خاصة في الشركات الإنتاجية أمثال الشركات الخاضعة لقانون 1972. دون أن ننسى دور العديد منها في زيادة الكفاءة لدى المهندسين في مجالات أخرى.
و يحيلنا هذا الحديث إلى مسألة البحث و التطور و الحاجة أم الإختراع و السوق الصناعية لدينا لازالت تعتبر خاما نظرا لكثرة المشاكل المظروحة في القطاع الصناعي أو المرتبطة بها من ضغط على تكلفة الإنتاج و تحسين الجودة أمام قلة الحلول خاصة المحلية و قد ظرح السؤال كيف يمكن أن نلفت الإنتباه إلى أن البحث و التطوير لا يقتصر فقط على الجيل الرابع للصناعة 4.0 أو على الذكاء الصناعي في حين أننا في حاجة ماسة إلى المنتجات الأساسية مثل إيجاد موارد مائية بديلة كتحلية مياه البحر والتجهيزات الفلاحية و تطوير قطاعات حيوية مثل الفلاحة و النسيج و الأدوية بالتنسيق مع قطاع الهندسة الألية (الميكانيك والكهرباء و الأوتماتيك و الإعلامية الصناعية ...) خاصة مع مشكلة هجرة الأدمغة من مهندسين في حين أننا في أمسِ الحاجة إلى هذه الكفاءات.
و هنا كانت النقظة المفصلية, حيث يقول محاورنا : قمت و بادرت و دخلت أبواب الصناعة و الهندسة من منظور التصميم و التطوير فتفاجأت بالكم الهائل و الفرص الموجودة من ناحية الحاجة الملحة في السوق إلى صناعة التجهيزات و الألات و حتى مجال إعادة التصميم أو الهندسة العكسية التي نجحت فيها العديد من الدول.
آلة عجن الزيتون مصممة من طرف المهندس زهير مهني باستخدام الهندسة العكسية "Reverse engineering"
PUB :Nos recommandations d'articles en soldes :
LIHAOPING 45 Résistant SB SD SDX C12-10-110 C16-16-100 Chanfreinage Outils CNC Tour Fraise Support Endmill éventuelles MW09 SCstuff éventuelles MG;
🔗Cliquer & Acheter: https://s.click.aliexpress.com/e/_EHCNKrx
و هناك توجيه كبير نحو الشركات الناشئة و الجيل الرابع و التكنولوجيا الحديثة من اتصالات و غيرها التي أبهرت المهندسين و الصناعيين و المسؤولين و التي لا يمكن تجاهلها نظرا لما تمثله من توجه عالمي اليوم و ما فيها من الفوائد للبشرية لكن المشكل المطروح أنها أخذت قسطا كبيرا من اهتمام الكفاءات مما سبب نقصا في القطاعات الأساسية مثل تصنيع الأليات الفلاحية كمعاصر الزيتون مثلا و بالنظر إلى احصائيات التوريد في هذا المجال هو في حد ذاته حيث توجد العديد من الشركات التركية التي تعرض منتجاتها بتسهيلات مغرية للفلاح لكن بالمقارنة مع مايمكن ان يحصل لو قمنا باﻹنتاج المحلي لهذه الألات لكانت التكلفة أقل بكثير بخلاف ما ستحدثه هذه المشاريع من فرص للعمل و القيمة المضافة.
للإطلاع على مزيد من المشاريع يرجى زيارة صفحة المهندس زهير مهني
و ملخص الحديث أن هناك العديد من القطاعات الحيوية التي تحتاج إلى تواجد الكفاءات الهندسية و منافسة حتى المنتجات الأوروبية بطريقة سهلة و ممكنة. هنا لا بد من مراجعة سياسة التشجيع على الإستثمار من خلال إيجاد آليات لتشجيع الصناعة المحلية في هذا المجال.