وتقول هالديوانغ إنها فكرت بتصميم الطائرة الموجَّهة بهذه الطريقة، بعد أن تحدتها أستاذتها بتقديم فكرة يمكنها أن تساعد في نمو النباتات، وتقول: "فكرتُ بأن هذه العملية تحتاج إلى الماء والشمس والتربة وعملية التلقيح،" وخلال بحثها اكتشفت هالديوانغ بأن مستعمرات النحل مهدّدة وأن الكثير منها بدأ بالاختفاء، حينها قررت تصميم جهاز يمكنه أن يركّز انتباه الجميع حول مدى أهمية النحل في حياة البشر.
وقامت هالديوانغ بوضع 50 تصميماً قبل أن تبلغ النتيجة النهائية، محو الطائرة مكوّنة الرغوة لمنحها وزناً خفيفاً، أما الدعامات الجانبية والمراوح فهي من البلاستيك، كل طائرة تحوي ستة محاور، وكل محور يحوي ثقوباً تسمح بسحب غبار الطلع ليتم تخزينه في منطقة مخصصة بالطائرة لتعمل على نثره على زهرة أخرى.
ويعد مشروع "Plan Bee" واحداً من 1600 فكرة تقدمها كلية سافانا للفنون والتصميم، كل ثلاثة أشهر، ويقوم عميد الكلية، فيكتور إرمولي، ومؤسسة الكلية ورئيستها باولا والاس بمراجعة المشاريع التي تحمل طابعاً تجارياً أو يحوي فرصاً تسويقية.
وبالطبع فإن هذا يأتي بأهمية فائقة مع عدم إمكانية البشر الاستغناء عن النحل، ففي أمريكا الشمالية وحدها، يتيح تلقيح النحل للأزهار إنتاج ما لا يقل عن 90 نوعاً من المحاصيل، من بينها التفاح والتوت البري والبطيخ والبروكلي.
PUB :Nos recommandations d'articles en soldes :
LIHAOPING 45 Résistant SB SD SDX C12-10-110 C16-16-100 Chanfreinage Outils CNC Tour Fraise Support Endmill éventuelles MW09 SCstuff éventuelles MG;
🔗Cliquer & Acheter: https://s.click.aliexpress.com/e/_EHCNKrx
ولكن هل ينجح هذا الاختراع في توفير حل للمشكلة؟ يقول إرمولي إن الطائرة يمكنها أن تخدم أغراضاً تتعدى المراحل التجريبية المحدودة، مضيفاً: "يمكننا تصور استخدامها في زراعة المحاصيل الضخمة وفي الزراعات المائية أيضاً."